محاولة اغتيال قائد الجيش الثانى ..اللواء وصفى
تعرضت سيارة اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، لإطلاق نار مكثف من مجهولين أثناء قيامه بتفقد قوات التأمين فى الشيخ زويد بشمال سيناء، حيث قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش، دون وقوع أى إصابات.
وقال مصدر عسكرى لــ”اليوم السابع” إنه على فور إطلاق النار على عربة قائد الجيش، قامت قوة التأمين بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجهة، وتمكنت من ضبط السيارة التى عثر بدخلها على طفلة مصابة، وتم نقلها إلى مستشفى العريش العام، وتوفيت فور وصولها إلى هناك، وألقى القبض على سائق السيارة وهرب آخر منها، وبتفتشيها عثر على 2 مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع، وتباشر قوات الجيش ملاحقة العناصر الإرهابية التى نفذت الهجوم.
وقال العقيد أركان حرب أحمد على المتحدث العسكرى، إن ما حدث من استهداف لسيارة قائد الجيش الثانى فى منطقة الشيخ زويد بسيناء، يتزامن مع توسع العناصر الإرهابية فى تنفيذ عمليات هجومية مخططة استهدفت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء خلال الأيام الماضية، فى محاولة لإشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار وتقويض الأمن القومى المصرى.
وقال المتحدث، إنه بتحليل الواقعة يتضح توسع العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون فى استخدام الأطفال كأحد وسائل الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة المصرية بهدف تشويه الحقائق وتصدير صور كاذبة عن حقيقة الأوضاع، والتى تستغل إعلامياً لتحقيق أهداف مشبوهة.
وأكد اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى لــ”اليوم السابع” إنه لم يلحق به أى مكروه من جراء محاولة استهداف سيارته اليوم فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء.
وقال اللواء وصفى إن القوات المسلحة لن تنجح فى تطهير سيناء من البؤر والعناصر الإجرامية المسلحة إلا من خلال معاونة صادقة من جانب أهالى سيناء الشرفاء، مؤكدا أن عليهم دور كبير فى منع أى عناصر غريبة من الدخول إلى سيناء، وكذلك أى عناصر تخرج عن الفكر المعتدل.
ووصف عمرو على القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وجبهة الإنقاذ، تعرض سيارة اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، لإطلاق نار كثيف اليوم بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، بالتطور الخطير والفرصة الذهبية للقوات المسلحة للقضاء تماما على تواجد تنظيم القاعدة فى سيناء.
وقال على لـ”اليوم السابع”،: “سيناء أصبحت الفناء الداخلى للإخوان وتحركاتهم، والحقيقة أن انتهاء ظاهرة الاحتشاد والتمسك برابعة العدوية سينتهى فور كسر شوكة الإرهابيين فى سيناء وهو ما أشار إليه عصام العريان”.
أضاف على: “يجب تجفيف مصادر السلاح والدعم اللوجستى لهم عن طريق خطوط التماس مع حماس فى المقام الأول وعبر الأنفاق، وكشف الغطاء القبلى عنهم، بإعلان مشايخ وعواقل سيناء تبرؤهم الكامل من الإرهابيين حتى لو كانوا ذوا قربى”.
أكد محمد أبو حامد، البرلمانى السابق، أن تعرض سيارة اللواء أركان حرب “أحمد وصفى”، قائد الجيش الثانى الميدانى، لإطلاق نار من مجهولين، اليوم، بمدينة الشيخ زويد، يجعل هناك ضرورة فى إلقاء القبض على قيادات جماعة الإخوان، الذين يخططون للعمليات الإرهابية.
وقال أبو حامد لـ”اليوم السابع”، إنه لا حديث عن مصالحة وطنية مع مجموعات إرهابية تقتل المصريين وتسعى لاغتيال قيادات الجيش، وأضاف: “تخطيطهم للدولة المصرية تخطيط محتل وليس فصيل وطنى، ولا مصالحة إلا بعد القضاء على قياداتهم الإرهابية”.
admin
Website: http://egypt-man.net
Leave a Reply