أكد تقرير حقوقي أن مسلمي ولاية أراكان الواقعة غرب بورما يتعرض
ون لمجازر وعمليات قتل مروعة، بعدما تحولت المواجهات التي يشهدها الإقليم إلى حرب شاملة ضد المسلمين، فيما ترفض بنجلاديش المجاورة استقبال المسلمين الفارين من بورما.
ويظهر التقرير الذي أعده مجموعة من اللاجئين المسلمين في بنجلاديش حول وضع المخيمات واللاجئين أن عدد اللاجئين البرماويين المسلمين في بنجلاديش تجاوز 700 ألف لاجئ، المسجل منهم لدى وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة 30 ألف لاجئ فقط.
ولفت التقرير إلى أن بقية اللاجئين غير المسجلين حاليًا لا يتمتعون بالحماية من جانب المفوضية لأنهم وصلوا بعد توقف حكومة بنجلاديش عن منح مرتبة اللاجئ للروهنجيين المسلمين المهاجرين من بورما هربًا من قطار الموت الذي تقودة جماعة “الماغ” البوذية المتطرفة.
ويعتمد التقرير في كثير من فصوله على آخر تقارير منظمة أطباء لحقوق الإنسان التي تؤكد أن السلطات البنجلاديشية شنَّت حملات غير مسبوقة من الاعتقال التعسفي والطرد غير القانوني والاعتقال القسري ضد اللاجئين البورميين في محاولة واضحة لردع تدفق المزيد من اللاجئين الفارين من القمع، حيث تعتقل شرطة بنجلاديش وقوات الأمن وتطرد هؤلاء اللاجئين غير المسجلين عبر الحدود البورمية.
وأدى الاعتقال التعسفي والطرد القسري من قبل السلطات البنجالية إلى تقييد محاولات الخروج من المخيم غير الرسمي؛ ما دفع اللاجئين إلى تسميته بالسجن المفتوح؛ لأن اللاجئين يخشون مغادرة المخيم.
ويشير التقرير – حسبما أورد موقع “خدمة العصر” – إلى أن عشرات الآلاف من اللاجئين البورميين غير المسجلين في المخيم المؤقت في بنجلاديش لا يستطيعون الحصول على المعونات الغذائية، وأن 25% من الأطفال يعانون من حالات سوء التغذية الحادة، وأن 55% من الأطفال ما بين 6- 59 شهرًا يعانون الإسهال، وأن 95% من اللاجئين يقترضون ويتسولون ليأكلوا.
ويؤكد التقرير أن السلطات البنجلادشية تعرقل المعونة والإغاثة الإنسانية الدولية التي تصل إلى هذه الفئة من اللاجئين غير المسجلين، ويضيف التقرير أن السلطات البنجلاديشية اعتقلت 4 موظفين بنجلاديشين من منظمة إنسانية دولية بتهمة تقديم المساعدة إلى اللاجئين غير المسجلين.
من جانبه، يؤكد الناشط البورمي محمد نصر أن عدد القتلى المسلمين جراء عمليات الإبادة التي يتعرضون لها في بورما لا يمكن إحصاؤه، محذرًا من أن منظمات الإغاثة لن تصل إلى بورما قبل إبادة المسلمين جميعًا.
وأوضح الناشط أن الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ”الماغ” تنتشر في أماكن وجود المسلمين في بورما، وذلك بعدما أعلن بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.
وأشار نصر إلى أن مسلمي إقليم أراكان في بورما يتنقلون في ساعات الصباح الأولى فقط، ثم يلجأون بعد ذلك إلى مخابئ لا يتوافر فيها أي من مستلزمات الحماية، خوفًا من الهجمات، التي أكد أنها الأشد في تاريخ استهداف المسلمين في بورما.
وأوضح أن منظمات الإغاثة تأخرت في الوصول إلى بورما، وقال: “إن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لن تصلنا قبل أن نموت جميعًا، فالوقت ينفد”.
ومع تعرض سكان إقليم “أراكان” في دولة بورما إلى أكبر عملية إبادة جماعية على يد جماعة “الماغ” البوذية المتطرفة، فإن العالم يقابل ذلك بصمت مريب وتجاهل على كل المستويات العربية والدولية.
لاحول ولا قوة الا با الله
| بورما | أين أنتم
هل تعلم لماذا يصرخون ؟
هل تعلم لماذا هم هكذا ؟
أنه أحد اساليب التعذيب للأطفال من قبل البوذيون الكفار .. يتركون الاطفال المسلمين أيام و ليالي يتضرعون من الجوع .. تحت اجواء البرد القارس اللتي لا تزيد درجة الحرارة فيها عن 10 درجات و يمكن أقل من ذلك .. وأيضا منهم من يموت و منهم من يتجمد قلبه الصغير .. !!
المصيبه يا أخوان كل هاذا يحدث امام والديهم ليكفرون باالله وأن يخرجوا من ملة الاسلام وأن يعاقبوهم لتركهم عبادة الاصنام .
.
كل هذا يحدث أمام العالم لدرجة ان البوذيون يصورونهم .. ليقولوا لكل العالم العربي والاسلامي والدولي لن نخافكم فلنا الدعم الكامل من امريكا
admin
Website: http://egypt-man.net
Leave a Reply