قالت صحيفة “شيكاغو تريبيون” الأمريكية إن الرئيس باراك أوباما أراد أن يلفت انتباه جنرالات الجيش المصري لمطالبه بسرعة تسليم السلطة لحكومة منتخبة ديمقراطياً، بقرار وقف جزء من المعونة العسكرية. وأوضحت الصحيفة أن قادة الجيش المصري لا يسمعون إلى ما يطلبه منهم أوباما خاصة في شؤون مصر الداخلية، وأنهم مشغولون حالياً بمحاربة الإرهاب والإجهاض على العناصر المتطرفة. وذكرت الصحيفة أن المعونة العسكرية الخاصة ببرنامج محاربة الإرهاب لاتزال قائمة لأنها تعد ركيزة أساسية من ركائز حفظ السلام مع إسرائيل، فضلاً عن استمرار الدورات التدريبية التي يتلقاها الضباط المصريون بأمريكا. وانتقدت القرار الأمريكي، وقالت إنه أدى إلى تنامي موجة العداء تجاه الولايات المتحدة من كلا الطرفين المتصارعين، فالمؤيدون للجيش هاجموا واشنطن ورأوا أنها تقف ضد رغبة الشعب المصري، بينما يتهمها الإسلاميون بالتلاعب والكيل بمكيالين. واضافت أن هذه الأجواء المتوترة بين واشنطن والقاهرة تساعد على نمو نفوذ روسيا وإيران والسعودية في مصر، وقالت إن أكبر المتضريين من التصعيد الحالي بين البلدين هي إسرائيل.
admin
Website: http://egypt-man.net
Leave a Reply