أثر الحكايات في تعلم السلوكيات..بقلم د. شيماء طايل سلامه

” أحكي لطفلك حدوتة قبل النوم.”
قليل من نجد أم أو أب يهتم بأن يحكي لطفله قصة قبل النوم مع ان القصة تساعد أطفالنا كثير في السلوكيات ولها آثر بالغ الأهمية عند الطفل فى تكوين شخصية وتعلم لغة وتعزيز السلوكيات الايجابية للطفل ومع ذلك فاالبعض منا يدرك ذلك ويتجاهله لماذا؟

طرق بسيطة تساعد الآمهات والآباء في اختيار قصص إيجابية:
البعد عن القصص المخيفة مثل القصص التى بها عنف او قصص الأشباح حتى لاتترك أثر سلبي فى شخصية طفلك تأكد من أن القصة التي اخترتها بها رسالة إيجابية وتعلم القيم الإيجابية .
حاول أن تبدأ بحكايات مناسبه لعمر طفلك وبسيطة كي يفهمها فمعظم الأطفال يفضلون الاستماع إلى القصة نفسها عدة مرات وفي كل مرة تكون ممتعة لطفلك.
حاول الإبداع في قراءة القصة بصوت عال وتغيير نبرة الصوت أو تعابير الوجه التي يمكن أن تساعد طفلك على تصور القصة.
حاول في بعض الأحيان تضمين قصص عن طفولتك وخاصة عندما يكبر طفلك في السن.
اجعل للقصص وقتاً خاصاً مع طفلك و ابدأ رواية القصص للطفل في وقت مبكر .

العب مع طفلك ألعاباً تشجعه غلي تأليف قصص من خياله ، من خلال رسم شخصيات من القصص واظهر حماسك ، إذا كنت متحمساً للقصة كذلك شجع طفلك علي التحدث في أي وقت أثناء أو بعد القصة .

الأسس التربويه المتبعة في سرد القصص ؟
التمهيد:- ونعني به استثارة انتباه نحو موضوع القصة، وتهيئتهم نفسياً وذهنياً لتقبل القصة.
ويكون ذلك بعدة طرائق:- وسؤال الطفل عنها وعن أنواعها وأشكالها وصفاتها
عرض القصة:- أهمية عرض القصة يرجع إلى أنها العنصر الرئيس الجاذب للأطفال عرض بعض صور شخصيات القصة
مناقشة القصة وتحليلها:- وهي مناقشة هامة مع الأطفال لأنها تثبت تفاعلهم مع أحداثها، ويتضمن ذلك ما يلي:- مناقشة أحداث القصة وشخصياتها وزمانها ومكانها والعقدة والحل وكل ما يتصل بالأحداث ومناقشة السلوكيات التي تتضمنها القصة وبث القيم المرغوب فيها في نفوس الطفل عن طريق الإشادة بها- مناقشة القيم الضارة والسلوكيات غير المرغوب فيها وحث الطفل على الابتعاد عنها.
ربط القصة بحياة الأطفال:- وذلك بربط أحداث القصة وما بها من سلوكيات وعادات وقيم بحياة الطفل، مثل التغلب على القوة العضلية، والوقوف بجانب الضعيف ومساعدته وإطاعة الوالدين وأنواع الأكل المفيد والضار لبناء الجسد وممارسة الرياضة وضرب الأمثلة من حياتهم الواقعية