ماهى طرق الوقاية من نزلات البرد
تم الكشف عن أحدث الأبحاث الطبية أن نمط الحياة الصحي يعزز جهاز المناعة لمقاومة نزلات البرد والأنفلونزا.
لذا ينصح موقع “جود هاوس كيبينج” باتباع بعض الطرق الغريبة للوقاية من نزلات الأنفلونزا والبرد، وهى:
1- تدفئة القدمين، يقول الدكتور رون إكليس مدير مركز نزلات البرد في جامعة “كارديف” في بريطانيا، إن برودة القدمين يمكن أن تؤدي للإصابة بنزلات البرد، حيث يقل تدفق الدم إلى المناطق الباردة في الجسم مثل، الأغشية المخاطية في الجيوب الأنفية وبالتالي انخفاض خلايا الدم البيضاء المسئولة عن مكافحة العدوى، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات.
2- الرغرغة بالمياه المالحة، فقد كشفت دراسة طبية أن الغرغرغة بـالمياه المالحة لمدة 10 ثواني على الأقل مرتين يومياً، تخفض خطر الإصابة بالالتهابات الفيروسية بنسبة 34%.
3- الحد من تناول الأسبرين والإيبوبروفين، نظراً لأن كثرة تناول العقاقير المسكنة في موسم الشتاء يمنع عمل المركبات الطبيعية الواقية في جسم الإنسان مثل، خلايا الدم البيضاء، لذا ينصح بتناولها عند الضرورة القصوى فقط.
4- النشاط البدني، وذلك لأن ممارسة الرياضة بشكل منتظم لمدة 15 دقيقة على الأقل يومياً يحفز الدماغ عبى إنتاج المزيد من هرموني “السيروتونين، الدوبامين” والتي تساعد الجسم على إنتاج أجسام مضادة لمحاربة الجراثيم والوقاية من الأنفلونزا.
5-تناول الشاي الأسود، نظراً لأن تناول رشفة من الشاي قبل بضع دقائق من تناوله يومياً، يساعد الجسم في إطلاق مضادات الأكسدة التي تكافح الأنفلونزا والبرد.
6-مشاهدة التلفزيون، فقد أكدت دراسة أجراها بعض الباحثين في جامعة “بيتسبرج” أن مشاهدة التلفزيون لمدة 30 دقيقة يومياً ربما تحمي من نزلات البرد والأنفلونزا بنسبة 80%.
7- الخياطة، يعتبر قيام الفرد بالخياطة لمدة 20 دقيقة يومياً تقضي على الإجهاد والتوتر لديه وترفع قدرة الجسم عى إنتاج خلايا الدم البيضاء لمكافحة الفيروسات.
8-النوم الكافي، فالنوم العميق الذي لا يقل عن ثماني ساعات ليلاً، والنوم قليلاً في وقت الذروة يساعد الجسم على بناء الأجسام المضادة لمكافحة العدوى.
9-تدليك الجسم، وجد الباحثون أن التدليك يخفض إنتاج الجسم لهرمونات التوتر ويزيد إفراز هرمونات السعادة مثل “السيروتونين، الدوبامين” بنسبة 30% خاصة في منطقة فروة الرأس والوجه والركبة ببطء وبحركات دائرية لمدة 10 دقائق يومياً لمكافحة نزلات البرد والأنفلونزا.
10- تناول وجبة الإفطار، فقد أكد الباحثون في المركز الطبي في جامعة “ماستريخت” في هولندا، أن تناول وجبة الإفطار بانتظام يحفز الجسم على إنتاج “الإنترفيون” ثلاثة أضعاف، وهو مركب مضاد للفيروسات بشكل طبيعي.
كيف تحمي نفسك من نزلات البرد؟
بحلول فصل الشتاء تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد. وانطلاقا من أن درهم وقاية خير من قنطار علاج نقدم لكم الآن بعض النصائح لتقوية جهاز مناعتكم وحمايتكم من الإصابة بالانفلونزا.
تزداد الإصابة بنزلات البرد في الشتاء
– تعد ممارسة الرياضة الخفيفة كالجري وركوب الدراجة الهوائية والمشي من أفضل سبل الوقاية من الإصابة بنزلات البرد. وقد توصل العلماء في الآونة الأخيرة إلى أن جهاز مناعة الرياضيين أقوى من جهاز مناعة من لا يمارسون الرياضة بنسبة 30 إلى 50 بالمئة. لكن لا ينبغي المبالغة في ممارسة الرياضة، لأن الرياضيين المحترفين أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد نظرا لأن التدريب المكثف يستهلك جزءا كبيرا من طاقاتهم ويضعف جهاز مناعتهم على ما يبدو. وتتمثل الطريقة المثلى للحفاظ على الصحة في ممارسة الرياضة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة.
فيروس الإنفلونزا قادر على الحياة في أكثر من محيط
ـ لتقوية جهاز المناعة ينصح بتغيير درجة حرارة مياه الاستحمام بالتناوب، فينبغى البدء بماء دافئ ثم الاستحمام بماء بارد وتكرار ذلك ثلاث مرات أثناء الاستحمام.
– من الوسائل الفعالة لحماية الجسم من فيروس الأنفلونزا الإكثار من غسيل اليدين. فقد توصل علماء بريطانيون إلى أن الفيروس المسبب لهذا الداء يستطيع أن يبقى حيا على اليدين لعدة ساعات ولا ينتقل فقط عن طريق الرذاذ بل كذلك عن طريق ملامسة الأشياء مثل مقبض الباب أو سماعة التليفون.
– أظهرت دراسة أن الجراثيم المتسببة في نزلات البرد تتعلق بشعيرات الأغشية المخاطية، ولذلك ينصح بغسيل الأنف باستخدام 9 غرام من ملح الطعام المذوب في لتر وحد من المياه.
ولتجنب جفاف الأغشية المخاطية ينبغي التأكد من وجود رطوبة كافية في الهواء المحيط. ونظرا لأن أجهزة التدفئة تمتص الرطوبة من الحجرة يجب فتح النافذة من آن لآخر لدخول الهواء ومعادلة قلل نسبة الرطوبة.
– وأخيرا يجب التأكد من ارتداء ملابس ثقيلة تناسب الجو البارد، فإذا شعر الجسم بالبرد استطاعت الجراثيم أن تتكاثر بسهولة في جسده.
admin
Website: http://egypt-man.net
Leave a Reply